تواصل مليشيا الحوثي انتهاكاتها ضد المدنيين في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بمن فيهم المعلمون المطالبون بمرتباتهم التي ترفض صرفها منذ 8 سنوات، إذ اختطفت اليوم (الأحد) رئيس نادي المعلمين التربوي أبو زيد الكميم من منزله في صنعاء.
وقال مقربون من التربوي إن المليشيا الحوثية بعد محاصرتها منزل الكميم اقتحمته واقتادت رئيس نادي المعلمين إلى جهة مجهولة في إطار حملة القمع والترهيب التي تواصلها ضد المدنيين منذ احتفالات ذكرى قيام الجمهورية اليمنية، مبينين أن اختطاف الكميم جاء على خلفية مطالباته المستمرة بصرف مرتبات المعلمين المضربين عن العمل منذ مطلع العام الدراسي الحالي.
وكان مواطن من أبناء محافظة إب قد قتل قيادياً حوثياً أثناء محاولته الدفاع عن نفسه إثر محاولة عناصر المليشيا اختطافه. ووفقاً لمصادر محلية فإن القتيل الذي كان يقود حملة الاختطافات شقيق مدير أمن مديرية القفر المعين من الحوثيين قصي الجمهوري، فيما أُصيب عدد من مرافقيه.
في غضون ذلك، قُتلت امرأة وأُصيب 3 أطفال اليوم في قصف حوثي عشوائي استهدف الأحياء السكنية في منطقة وادي القاضي وجبل الجرة شمال مدينة تعز وحي الدعوة شرقاً. ووفقاً لمصادر طبية فإن الهجوم جاء في الوقت الذي كان الأطفال يستعدون للذهاب إلى المدرسة في الصباح.
وكان حقوقيون نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام محكمة الجنايات الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للتنديد بجريمة حصار مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، مستعرضين في الوقفة، التي نفذها المركز الهولندي اليمني للحقوق والحريات، والرابطة الإنسانية للحقوق بالتعاون مع منظمة ميون للحقوق ومؤسسة تمكين المرأة، والمركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب صوراً للجرائم الحوثية بحق المدنيين في تعز.
وطالبت الوقفة المنظمات الدولية بمساندة قضية أبناء تعز في رفع الحصار الحوثي المستمر على مدينتهم منذ 9 سنوات وما سببه من تدنٍ في مستوى الخدمات وزيادة معاناة أبناء المدينة وخصوصا في الجوانب الصحية والاقتصادية والإنسانية، مشددين على ضرورة أن تتحمل محكمة الجنايات الدولية مسؤولياتها بمحاكمة ومعاقبة قادة المليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
وقال مقربون من التربوي إن المليشيا الحوثية بعد محاصرتها منزل الكميم اقتحمته واقتادت رئيس نادي المعلمين إلى جهة مجهولة في إطار حملة القمع والترهيب التي تواصلها ضد المدنيين منذ احتفالات ذكرى قيام الجمهورية اليمنية، مبينين أن اختطاف الكميم جاء على خلفية مطالباته المستمرة بصرف مرتبات المعلمين المضربين عن العمل منذ مطلع العام الدراسي الحالي.
وكان مواطن من أبناء محافظة إب قد قتل قيادياً حوثياً أثناء محاولته الدفاع عن نفسه إثر محاولة عناصر المليشيا اختطافه. ووفقاً لمصادر محلية فإن القتيل الذي كان يقود حملة الاختطافات شقيق مدير أمن مديرية القفر المعين من الحوثيين قصي الجمهوري، فيما أُصيب عدد من مرافقيه.
في غضون ذلك، قُتلت امرأة وأُصيب 3 أطفال اليوم في قصف حوثي عشوائي استهدف الأحياء السكنية في منطقة وادي القاضي وجبل الجرة شمال مدينة تعز وحي الدعوة شرقاً. ووفقاً لمصادر طبية فإن الهجوم جاء في الوقت الذي كان الأطفال يستعدون للذهاب إلى المدرسة في الصباح.
وكان حقوقيون نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام محكمة الجنايات الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للتنديد بجريمة حصار مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، مستعرضين في الوقفة، التي نفذها المركز الهولندي اليمني للحقوق والحريات، والرابطة الإنسانية للحقوق بالتعاون مع منظمة ميون للحقوق ومؤسسة تمكين المرأة، والمركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب صوراً للجرائم الحوثية بحق المدنيين في تعز.
وطالبت الوقفة المنظمات الدولية بمساندة قضية أبناء تعز في رفع الحصار الحوثي المستمر على مدينتهم منذ 9 سنوات وما سببه من تدنٍ في مستوى الخدمات وزيادة معاناة أبناء المدينة وخصوصا في الجوانب الصحية والاقتصادية والإنسانية، مشددين على ضرورة أن تتحمل محكمة الجنايات الدولية مسؤولياتها بمحاكمة ومعاقبة قادة المليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.